إتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية ​نبيل العربي​ والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، على "ضرورة عقد مؤتمر "جنيف2" المقرر في موعده ودعم جهود حل الازمة السورية.

وأوضح أوغلي في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، أنه "ناقش مع العربي مجمل قضايا العالم العربي والاسلامي التي تهم الفريقين وبالاخص جهود حل الازمة السورية وترتيبات عقد "جنيف2" المقرر في كانون الثاني المقبل وما يكتنفه من صعوبات ومشكلات".

وأضاف أنه "تم خلال اللقاء أيضا التشديد على "ضرورة عقد المؤتمر بناء على توصيات "جنيف1" في حزيران من العام الماضي"، معتبرا أنه "من المهم أن يخرج "جنيف2" باتفاق على اسلوب تطبيق الوثيقة التي سيتم التوصل اليها لحل الازمة السورية".

واضاف أنه "أطلع العربي على جهود منظمة التعاون الاسلامي لتقديم المساعدات الانسانية والاغاثية للشعب السوري كما تم خلال اللقاء استعراض قضايا العالم الاسلامي والتعاون بين المنظمة والجامعة العربية ازاء القضايا الراهنة واهمية مواصلة الجهود لتحقيق الاهداف المرجوة".

وأكد اوغلي "دعم المنظمة للقضية الفلسطينية"، مشيرا إلى زيارته في نهاية آب الماضي لفلسطين والمسجد الاقصى، قائلا "انني وجهت نداء للعالم الاسلامي انذاك بدعم نضال أهل القدس على مستويين أولهما زيارة القدس للتأكيد على ان القدس ملك للمسلمين جميعا والامر الآخر هو اننا في المنظمة وضعنا استراتيجية لدعم القدس في ثلاثة مجالات هي التعليم والصحة والسكن".

وأشار الى أنه "تم التوافق على هذه الاستراتيجية على مستوى القمة ووزراء الخارجية"، مؤكدا أن "الدول بدأت تستجيب لتنفيذ المشاريع الا ان هناك حاجة لمزيد من الدعم للاسراع في عملية التنفيذ".

ولفت اوغلي إلى ان "هذه الزيارة تعد الاخيرة له للقاء الامين العام للجامعة العربية خصوصا مع قرب انتهاء مدة عمله كأمين عام لمنظمة التعاون الاسلامي".